JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

Startseite

دليلك الشامل في التسويق عبر الهاتف المحمول (Mobile Marketing)

غير معروف
خط المقالة



دليلك الشامل في التسويق عبر الهاتف المحمول (Mobile Marketing)



التسويق عبر الهاتف أصبح أهم صور التسويق الرقمي في الوقت الحالي، أغلب الناس تتفقد هاتفها في اليوم أكثر من 150 مرة، وتقضي عليه متوسط 7 ساعات يومياً.

لن أطيل عليك في المقدمة، فأنت أمام دليل شامل عن التسويق عبر الهاتف، وبه كل ما تحتاج إليه من أدوات ومعلومات وإحصائيات وأمثلة عملية.

كل هذا حتى تستطيع الدخول إلى بحر التسويق عبر الهاتف وأنت واثق من نفسك، وتتمكن من الوصول إلى الشاطئ الذي تريد دون خوف أو خسائر.

لهذا دعنا لا نضيع الوقت … هياً بنا نبدأ!
ما هو التسويق عبر الهاتف (Mobile Marketing)؟

التسويق عبر الهاتف هو استراتيجية تسويقية تهدف إلى الوصول إلى الجمهور الذي تستهدفه من خلال الهاتف المحمول، وذلك بهدف ترويج منتج أو خدمة معينة.


هناك العديد من الطرق التي يمكنك بها التواصل مع عملائك من خلال الهاتف مثل:
المكالمات الهاتفية.
الرسائل النصية (SMSs).
مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك – انستجرام – يوتيوب).
البريد الإلكتروني.
تطبيقات الهواتف المختلفة.
المواقع الإلكترونية (مدونة – متجر).
الإعلانات المدفوعة بمختلف أنواعها.

وغيرها من طرق التواصل المختلفة التي جعلت التسويق عبر الهاتف أهم من الطرق التقليدية للتسويق مثل إعلانات التلفاز والمطبوعات، وحتى أهم من التسويق للجمهور عن طريق أجهزة سطح المكتب العادية (Desktop).

ولما لا، والناس حالياً تقضي وقت على الهاتف أطول بكثير مما تقضيه على الأجهزة العادية أو طرق الترفيه التقليدية، فمن منا الآن يستطيع أن يتحرك خطوة بدون هاتفه المحمول الذكي؟!
خصائص التسويق عبر الهاتف

إليك أهم خصائص التسويق عبر الهاتف، والتي ستجعلك تتعمق أكثر في معرفة ما هو التسويق عبر الهاتف، وما الفرق بينه وبين استراتيجيات التسويق الإلكتروني المختلفة.
1- الاعتماد على الموقع الجغرافي

أهم ما يميز التسويق عبر الهاتف المحمول أنه يعتمد على الموقع الجغرافي بشكل كبير، فمهما كانت الوسيلة التي ستعتمد عليها في التسويق أو التواصل مع عملائك فهي دوماً ستعتمد على موقع جغرافي دقيق.

سواء كنت تعتمد على تطبيق محدد أو على الإعلانات… يمكنك دوماً التأكد أن رسالتك ستصل إلى العملاء الموجودين في الأماكن التي تريديها، وهذا يجعل التسويق عبر الهاتف أكثر فاعلية من غيره.
2- البساطة

كل شيء على الهاتف يتميز بالسهولة والبساطة، جرب بنفسك أن تقوم بالشراء من أي موقع إلكتروني شهير مرة من على سطح المكتب ومرة من خلال الهاتف.

ستجد أن التجربة من خلال الهاتف أبسط وأسهل بكثير، صحيح أن سطح المكتب ربما يعطيك إمكانيات وخيارات أكثر، إلا أن الناس غالباً تبحث عن البساطة والسهولة.
3- الملائمة

الناس دوماً تبحث عن الملائمة، أو ما يُعرف في عالم التسويق الإلكتروني بـ (Convenience)، فمن يريد أن يبذل مجهوداً إضافياً للحصول على ما يريد.

فمثلاً بدلاً من الذهاب إلى المطعم بنفسك أنت تريد أن يصل إليك الطعام إلى البيت بضغطة زر، يمكنك شراء ما تريد من منتجات وخدمات وأنت في مكانك.

كل هذا يوفره لك الهاتف، فكل ما تحتاج إليه هو أن تضع يديك في جيبك ثم تجلب هاتفك وتطلب منه ما تريد، الطريف أنه من كثرة حب الناس للملائمة واعتمادهم على الهاتف أصبح الكثير يعاني من الكسل .
4- إمكانية جمع وتحليل البيانات

هذه الخاصية ليست مرتبطة فقط بالتسويق عبر الهاتف، ولكن ما يجعل التسويق عبر الهاتف مميز هو كم المعلومات التي يمكنك جمعها عن المستخدمين.

فأغلب الخدمات التي يعتمد عليها مستخدمي الهواتف مثل:
خدمات جوجل المختلفة مثل (البحث – الخرائط – البريد الإلكتروني Gmail).
خدمات فيسبوك مثل (فيسبوك – انستجرام – واتساب – ماسنجر).

تجمع عن المستخدمين الكثير من البيانات مثل:
أفضل الأوقات التي يتواجد بها.
المحتوى الذي يفضله.
المعلومات التي يبحث عنها.
المنتجات التي يحب شرائها.
دراسة سلوك المستهلك الخاص بكل مستخدم.

كل هذه المعلومات وأكثر تقدم للمسوقين الكثير من الإمكانيات في تحديد واستهداف الجمهور الأفضل حسب نوع المنتج نفسه، كما أن أغلب هذه الخدمات تشارك جزء لا بأس به من هذه المعلومات مع المسوقين.


هذا بخلاف إمكانية الاختبار وتجربة الاستراتيجيات التسويقية المختلفة بكل سهولة، كل هذا يجعل التسويق عبر الهاتف أفضل من غيره من حيث جمع البيانات وتحليلها.
5- سهولة التواصل مع العملاء المستهدفين

واحدة من أهم خصائص التسويق عبر الهاتف هي سهولة تواصل العملاء معك، بمجرد ضغطة زر يمكن للعميل الاتصال بخدمة العملاء الخاصة بك. 

أو يمكنه مراسلتك عبر تطبيقات المراسلة (Chatting) المختلفة مثل واتساب و ماسنجر بدون أي مجهود إضافي، وبدون حتى أن يضطر إلى مغادرة صفحة موقعك الإلكتروني.

سهولة التواصل تعني السرعة، وأيضاً تعني سهولة إقناع العميل، فمثلاً تخيل أن العميل يزور صفحة منتج أعجبته على متجرك الإلكتروني من خلال هاتفه وكان لديه استفسار معين.

ثم وجد علامة الاتصال أعلى الصفحة فقرر التواصل مباشرة مع خدمة المبيعات، ألا تعتقد أن هذه البساطة والسهولة في التواصل ستجلب لك عملاء أكثر؟!

هذه هي القوة الحقيقة للتسويق عبر الهاتف، سرعة وسهولة في التواصل تجعلك تتعامل مع العميل في كل مراحل الشراء التي يمر بها.
6- قلة التكلفة

أهم شيء بالنسبة لأي مسوق أو رائد أعمال هو التكلفة، ولهذا السبب التسويق عبر الهاتف يعد من أفضل الخيارات أمام المسوقين نظراً لأنه يمكنك البدء بأقل تكلفة ممكنة.

بل وفي أحيان كثيرة يمكنك البدء مجاناً، فيا ترى ما هي تكلفة إنشاء حساب على فيسبوك أو انستجرام ثم البدء في طرح بعض الصور والفيديوهات؟!

التسويق عبر الهاتف لا يعتمد فقط على تطوير تطبيق مخصص للهواتف للبيع المباشر والذي قد يتطلب ميزانية كبيرة نوعاً ما، فهناك الكثير من أنواع التسويق عبر الهاتف والتي سنتحدث عنها لاحقاً، والتي تناسب كل أنواع الميزانيات والمجالات.

أعتقد أنك أصبحت الآن مدرك تماماً لماهية التسويق عبر الهاتف المحمول، وأهم خصائصه التي جعلته يحتل هذه المكانة الهامة، ولكن هذا ليس كل شيء… دعنا نكمل!
لماذا التسويق عبر الهاتف هام لهذه الدرجة؟

صحيح أننا تحدثنا عن اعتماد عامة الناس بمختلف أعمارهم على الهواتف المحمولة في حياتهم اليومية، والذي جعل المسوقين يتوجهون إلى التسويق عبر الهاتف بشكل خاص، ولكن الصورة أكبر من ذلك:

دعني أشرح لك أهمية التسويق عبر الهاتف من خلال الإحصائيات التالية:
ما يقرب من 80% من مستخدمي الإنترنت يملكون هواتف ذكية.
تقريباً 40% من متوسط التعاملات المالية التي تحدث أونلاين تتم عن طريق الهواتف.
حجم المصروفات على الفيديوهات الدعائية المخصصة للهواتف هذا العام من المتوقع أن تتخطى حاجز الـ 13 مليار دولار.
تقريباً 90% من المشترين عبر الهاتف يستمرون في التعامل مع نفس البراند إن كانت تجربة الشراء عبر الهاتف جيدة.

هذه الإحصائيات وحدها توضح مدى اعتماد الناس على هواتفهم في عمليات الشراء المختلفة، كما أن هذه الأرقام في ازدياد مستمر خصوصاً في الوطن العربي، فكل يوم هناك الجديد من التطبيقات و خيارات الشراء اونلاين عن طريق الهواتف حتى بدون امتلاك حساب بنكي.

وليس هذا كل شيء، فهناك إحصائيات ومعلومات أخرى هامة مثل:

1- في الأول من شهر مايو العام الماضي أعلنت جوجل أن (Mobile First Indexing) سيكون هو الخيار الأساسي الذي تعتمد عليه

دعني أفسر لك هذا الأمر بسرعة؛ أي صفحة على الويب تعرضها لك جوجل في نتائج البحث هي صفحات قامت بأرشفتها من قبل، والأرشفة (Indexing) تعني أن جوجل تطلع على الصفحة، وتفهم محتواها، وتقوم بتقييمها طبقاً لضوابط محددة.

وبناءاً على هذا التقييم يتم ترتيب الصفحات في نتائج البحث، في الماضي كان هذا الترتيب يعتمد بشكل كبير على مدى جودة استخدام صفحة الويب على سطح المكتب (Desktop)، أما الآن فلقد أصبح المعيار هو جودة استخدام الصفحة على الهواتف.

معنى ذلك أن أي صفحة ويب (موقع – مدونة – متجر) لا يمكن استخدامها بشكل جيد على الهواتف لن تظهر في نتائج محركات البحث.

لهذا السبب قامت جوجل بعمل اختبار (Mobile-Friendly Test)، والذي يساعد أصحاب المواقع على تقييم أداء الموقع على الهواتف وإعطائهم إرشادات ومعلومات عن الأشياء التي عليهم تحسينها لتوفير تجربة مستخدم أفضل.

جودة الموقع وسهولة استخدامه على الهاتف ليس كل شيء، فهناك أيضاً العامل الأهم وهو السرعة.


2- طبقاً لجوجل فإن: 53% تقريباً من المستخدمين يتركون أي صفحة على الويب إن استغرق تحميل الصفحة أكثر من 3 ثوان.

هذا الأمر هام للغاية عند استخدام الهواتف، تذكر أن الكثير من المستخدمين لا يعتمدون على الإنترنت المباشر الذي تستخدمه أجهزة سطح المكتب العادية (Ethernet – Wifi).

بل إن الغالبية تعتمد على Mobile Data المقدمة من شركات الإتصالات المختلفة، هذا يجعل سرعة الإنترنت أقل نوعاً ما في الكثير من الأحيان.

فتخيل معي أن المستخدم الذي يريد الدخول على موقعك، والذي يستخدم بيانات الهاتف ثم يجد أن الموقع بطيئ ويستغرق الكثير من الوقت للتحميل… يا ترى ما الذي سيفعله هذا المستخدم؟!

بالتأكيد سيترك الموقع، لهذا يجب عليك أن تتأكد أن موقعك الإلكتروني سريع، ويقدم تجربة مستخدم جيدة على الهواتف… لا تقلق سأخبرك كيف تفعل ذلك خطوة بخطوة لاحقاً .

لقد عرضت لك سابقاً مدى سهولة وبساطة التواصل عبر الهواتف هذا بخلاف الاعتماد على الموقع الجغرافي للمستخدمين، كل هذا يؤكد على أهمية التسويق عبر الهاتف وحتمية الاعتماد عليه.
أنواع التسويق عبر الهاتف

هناك العديد من أشكال التسويق عبر الهاتف التي يمكنك الاعتماد عليها، في هذا الجزء سأعرض لك أهم هذه الأنواع وكيف يمكنك استخدامها مع ذكر كل الأدوات التي قد تحتاج إليها.
1- مواقع صديقة للهواتف (Mobile-Friendly Websites)

أول أشكال التسويق عبر الهاتف هو أن تمتلك موقع إلكتروني (مدونة – متجر – أداة) يعمل بشكل جيد على الهواتف… أنا لست متأكداً الآن هل تقرأ هذه السطور من خلال هاتفك أم من خلال سطح المكتب.

ولكني أريدك أن تفتح موقع الرابحون من خلال الهاتف وفي نفس الوقت من خلال سطح المكتب… وأخبرني ما رأيك؟ كرر التجربة مع أي موقع تزوره باستمرار.

ستلاحظ دائماً أن أغلب المواقع الجيدة تُعدل من التصميم الخاص بها والصور والكلمات المستخدمة ما بين أجهزة سطح المكتب والأجهزة اللوحية (Tablets) والهواتف الذكية.

لهذا ظهر مصطلح (Responsive Design) أو التصميم المتجاوب، الذي يغير ويعدل من نفسه حسب حجم الجهاز الذي يتعامل معه.

والآن السؤال الأهم كيف يمكن أن تمتلك موقع إلكتروني مناسب للهواتف، إن كنت لا تملك واحداً وتريد البدء الآن فأنصحك أن تبدأ من خلال الدليل التالي.


ذلك الدليل سيقدم لك كل ما تحتاج إليه لكي تصمم موقعك بطريقة صحيحة مع مراعاة قواعد الـ Copywriting أو الكتابة المؤثرة التي تدفع الزوار نحو تنفيذ ما تريد منهم.

أما إن كنت تملك موقعاً إلكترونياً بالفعل فعليك إتباع الخطوات التالية:

أ- اختبر موقعك

لقد أشرت سابقاً إلى اختبار جوجل (Mobile – Friendly test)، أريدك أن تستخدمه وتركز جيداً في الملاحظات التي يعطيها لك الإختبار.

لا تنس أن تختبر كل الصفحات الهامة في موقعك، تذكر أن الموقع ليس فقط الصفحة الرئيسية، فهناك صفحات المنتجات أو صفحات الهبوط المختلفة بخلاف صفحات المقالات.

أريدك بعد ذلك أن تختبر موقعك بنفسك من خلال هاتفك، ولكن تأكد من استخدام Mobile Data وليس الواي فاي حتى تتأكد من تجربة المستخدم في أسواً الحالات.

كرر نفس الأمر مع كل الصفحات الهامة وركز على التالي:

حجم الصور على شاشة الهاتف وأماكن تواجدها، وهل يمكن تعديلها بحيث تعطي تجربة أفضل.
أماكن الأزرار (Buttons) والقوائم وهل هي مناسبة أم لا.
حجم الخط الذي تستخدمه وهل هو مريح للعين أم لا.

بعد أن تدون بعض الملاحظات التي تحتاج العمل عليها في مختلف صفحات الموقع انتقل إلى المرحلة التالية.

ب- اختبر سرعة الموقع على الهاتف

أريدك الآن أن تستخدم اختبار جوجل (Pagespeed insights) للهواتف حتى تقيس سرعة موقعك على الهواتف من وجهة نظر جوجل وترى ما هي الأشياء التي يمكنك العمل عليها.

غالباً سترى النتائج مشابهة للصورة التالية:


كما ترى في الصورة لقد وضعت لك علامات على الأجزاء الهامة وهي:
سرعة الموقع بشكل عام (Fast – Moderate – slow)، وفي حالة المثال السابق السرعة كانت متوسطة كما ترى.
العنصر التالي هو السرعة نفسها، وفي هذه الحالة كانت السرعة 2.3 ثانية.
الجزء الأخير والهام هو الفرص (Opportunities)، والمقصود بها الخطوات التي إن قمت بها ستزيد من سرعة موقعك أكثر.

أغلب هذه الفرص يتكون متعلقة بما يلي:
استخدام صور أقل حجماً.
استخدام صور بصيغة مناسبة (JPEG) والتي تتميز بقلة الحجم.
الاعتماد على خاصية (Lazy Loading)، وهي عبارة عن إعطاء المتصفح تعليمات بعدم تحميل المحتوى إلا عندما يحتاجه المستخدم، فمثلاً لن يتم تحميل كل الصور الموجودة في الصفحة الواحدة حتى يصل المستخدم إليها وهذا يجعل الموقع أسرع.
تقليل الاعتماد على اسكربتات Javascript وضبطها بحيث يتم استخدامها في الوقت المناسب (Javascript هي واحدة من لغات البرمجة، والتي تستخدم بشكل كبير في تطوير المواقع والتطبيقات ويعتمد عليها أي متصفح).
عدم استخدام HTML و CSS بشكل غير زائد، مثل عدم استخدام الكثير من أنواع الخطوط (Fonts) وبأحجام مختلفة فهذا يؤثر على سرعة الموقع.

ملحوظة: HTML وCSS هما أدوات برمجية بسيطة (البعض يعتبرهما لغات برمجة ولكنهما ليسا كذلك). يستخدمان في بناء البنية التحتية للمواقع الإلكترونية.

تابع الرابحون في الفترة القادمة، لأننا قريباً سنقدم أدلة شاملة حول لغات البرمجة المختلفة واستخدامها، وكيف يمكنك تعلمها، وهذا حتماً سيجعلك مسوق أو مدير موقع أفضل.

إن كنت تعتمد على منصة WordPress فهناك الكثير من الإضافات التي يمكنها أن تساعدك في كل هذه الأمور، ولقد جمعنا لك كل هذه الإضافات وكيفية استخدامها وضبط الإعدادات الخاصة بها في الدليل التالي:


أنصحك بالإطلاع عليه ستجد به الكثير من المعلومات والنصائح، وبعد أن تقوم بتنفيذ الخطوات السابقة قم بإعادة اختبار سرعة الموقع، وحاول أن تصل بالسرعة لأقل من 3 ثواني، وكلما كان هذا الرقم أقل كلما كان أفضل.

ملحوظة سريعة: يمكنك أن تدمج الخطوتين السابقتين من تقييم تجربة المستخدم وقياس السرعة عن طريق استخدام Google Developer Tools، اضغط على Ctrl+shift+I على أي صفحة تزورها، وستتمكن من استخدام أدوات جوجل للمطورين الرائعة.

سنقوم قريباً إن شاء الله بإطلاق دليل كامل بالفيديو عن كيفية استخدام هذه الأدوات، وإلى ذلك الوقت يمكنك البحث بنفسك عن بعض الأدلة البسيطة على يوتيوب، ولا تقلق لست بحاجة لأن تكون مبرمج حتى تعرف كيف تستخدمها.

ج- تعديل تصميم الموقع

في الخطوتين السابقتين قمت بجمع الكثير من المعلومات عن العيوب التي عليك إصلاحها في الموقع، والآن إما أن تقوم بضبطها بنفسك أو أن تعتمد على مطور ويب محترف.

ونصيحتي لك هي أن تحاول بكل الطرق تعلم هذه الأساسيات خصوصاً إن كنت تملك الوقت، وأيضاً لكي تستطيع تقييم النتائج، وعدم الوقوع فريسة للشركات ومكاتب التصميمات التي في بعض الأحيان تبالغ في تقدير تكلفة الخدمات التي تقدمها.

وإن كنت تستخدم منصة ووردبريس فأنصحك أيضاً بالإطلاع على “كل شيء عن إضافات ووردبريس وقائمة بأهمها في 2020” ستجد به معلومات وأدوات إضافية ستساعدك في إدارة موقعك.

ملحوظة هامة: تذكر قبل تعديل أي شيء في الموقع بعمل نسخة إحتياطية منه (Backup) حتى تستخدمها في حالة حدوث أي مشكلة أو إن أخطأت وحذفت أي شيء هام في الموقع.

د- استخدم البحث على الهاتف

الكثير من أصحاب المواقع الإلكترونية يتجاهلون استخدام أداة بحث جيدة في مواقعهم على الهواتف وهذا أمر خاطئ تماماً، أغلب مستخدمي الهواتف يعتمدون على خاصية البحث سواء في المدونات أو المتاجر الإلكترونية.

عليك أن تضع صندوق بحثي بجوار القائمة الرئيسية في موقعك بحيث يظهر في كل الصفحات، وتأكد أيضاً أن القائمة الرئيسية مقسمة بطريقة مناسبة.

فإن كان موقعك يحتوي على العديد من الصفحات والأقسام عليك بتقسيمها بطريقة صحيحة بحيث يتمكن الزائر من الوصول إلى أي شيء يريده في 3 ضغطات على أقصى تقدير.

بهذا تضمن تقديم تجربة مستخدم جيدة على الهواتف وتبهر عملائك وتزيد من ولائهم لك.

هـ- ضع معلومات التواصل في الأماكن المناسبة


الخطوة الأخيرة في ضبط موقعك للاستخدام على الهواتف هي أن تضع معلومات التواصل في كل مكان بطريقة مناسبة.

فإن كنت مثلاً تقدم خدمة معينة، فهذا يعني ضرورة وضع رقم الهاتف في مكان واضح وبلون مميز حتى يلفت الإنتباه، ونفس الأمر ينطبق على الإيميل أو حسابات مواقع التواصل المختلفة.

أنصحك أيضاً باستخدام أدوات المراسلة المباشرة مثل واتساب وتيليجرام، وأن تضع رابط مباشر لمراسلة شركتك من خلاله، بهذه طريقة عندما يضغط المستخدم على علامة التواصل سيفتح التطبيق المخصص لذلك مباشرة على الهاتف.

مثلاً واتساب يمكنك من وضع رابط (Wa.me)، وكذلك تيليجرام (Tl.me)، كل هذا سيمكنك من تحويل الزوار إلى عملاء بكل سهولة.

ويمكنك أيضاً استخدام هذه الإمكانيات على سبيل الـ (Call To Action – CTA)، المقصود بـ CTA هو الأمر الذي تريده من العميل عندما يزور موقعك أو عندما يشاهد الإعلان الخاص بك، على سبيل المثال:
هل تريد من العميل أن يتصل بك؟
أم تريده أن يشترك في قائمتك البريدية؟
أم تريده أن يشتري ما تقدمه مباشرة؟

هذه الخطوة هي الأهم في استغلال المواقع الإلكترونية على الهواتف، فعليك أن تتأكد أن موقعك يدفع الزائر دفعاً إلى ما تريده بطريقة مناسبة وسريعة.

و- اعتمد على السيو

بعد أن قمت بضبط موقعك وتحسين تجربة المستخدم… حان الأن استغلال واحدة من أهم القنوات التسويقية المجانية على الإطلاق ألا وهي السيو.

السيو (Search Engine Optimization – SEO) هي عملية نشر محتوى يتصدر نتائج البحث بحيث تحصل على ترافيك مجاني من جوجل.

لهذا السبب ذكرت لك سابقاً ضرورة تحسين سرعة موقعك، وكان ذلك ليس بسبب تقديم تجربة مستخدم جيدة فحسب، ولكن لإرضاء محرك بحث جوجل الذي يعتمد على السرعة في ترتيب المواقع في نتائج البحث.

ولكن السرعة ليست كل شيء، فهناك عوامل أخرى كثيرة يعتمد عليها جوجل، السيو ربما يكون صعباً على المبتدئين ولكن تقلق فأنت في الرابحون.

لقد قمنا بإعداد واحد من أفضل الأدلة حول السيو وهو “الكورس الشامل المجاني لإتقان السيو” ستجد في هذا الكورس كل المعلومات التي تحتاج إليها.

اطلع على هذا الدليل خصوصاًَ إن كان موقعك يعتمد على المحتوى في التسويق وجلب الزوار.
2- التسويق عبر مواقع التواصل الإجتماعي

النوع الثاني من أنواع التسويق عبر الهاتف هو التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وأعتقد أنك لست بحاجة إلى التأكيد على أهمية الاعتماد على مواقع السوشيال ميديا.

فيديو واحد محكم قد ينتشر كما النار في الهشيم على مواقع التواصل و يجلب لك أرباح طائلة، كما أن مواقع التواصل متاحة ومجانية وأغلب سكان الوطن العربي يعتمدون عليها.

حتى لا يطول هذا الدليل أكثر من ذلك أنصحك أن تطلع على “الدليل الكامل للتسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي“، ستجد في هذا الدليل كل شيء تريده، فعلى سبيل المثال:
ستعرف كيف تختار المواقع الأهم بالنسبة لك، فيا ترى هل الأفضل أن تركز على انستجرام أم فيسبوك، أم لعل لينكد إن هي المنصة الأنسب لك.
ستعرف كيف ترسم شخصية عملائك.
كيف تقوم بعمل محتوى جيد وفعال يناسب جمهورك والمنتجات التي تريد التسويق لها.
ستعرف ما هي البيانات التي عليك جمعها وتحليلها حتى تتخذ قرارات أفضل.
ستجد أفضل الأدوات التي ستساعدك في إدارة حساباتك على مواقع التواصل المختلفة.

وغيرها من المعلومات الهامة، وبعد ذلك أريدك أن تركز على النقاط التالية:
يجب عليك أن تهتم بصناعة محتوى رأسي (Vertical content)، المقصود هنا أن تركز على صناعة فيديوهات وصور مخصصة للعرض على الهواتف، مثل الفيديوهات التي تشاهدها على IGTV و Tik Tok.
اهتم بمنصة Tik Tok، فقط تابعها لأنه من المتوقع أن تحتل هذه المنصة صدارة مواقع التواصل قريباً، وإن كنت تريد معرفة معلومات أكثر عن هذه المنصة أنصحك بالاطلاع على “ما هو تطبيق تيك توك وما سر نجاحه ومعلومات وأسرار أخرى حوله“.
ركز على بناء براند وتقديم محتوى مفيد للجمهور، لهذا لا تنشر محتوى الهدف منه الدعاية والتسويق باستمرار حتى لا يمل الجمهور.
استخدم الإعلانات في البداية لبناء براند وجمهور مستهدف متفاعل قبل البدء في التركيز على تحقيق المبيعات، بهذه الطريقة تضمن تحقيق نتائج أفضل على المدى القريب والبعيد، وأيضاً حتى لا تستنزف ميزانيتك التسويقية بسرعة.

تذكر أن مواقع السوشيال ميديا هي من أهم صور التسويق عبر الهاتف، لهذا عليك أن تهتم كثيراً بهذه الخطوة وأن تبني لنفسك استراتيجية تسويقية محكمة.
3- التسويق عبر المراسلات

هناك عدة أنواع للرسائل عبر الهاتف مثل:
الرسائل النصية SMS.
الرسائل المجمعة MMS مثل رسائل تطبيقات تيليجرام أو واتساب.
رسائل الإشعارات (Push Notifications) مثل الإشعارات التي يرسلها لك جوجل أو يوتيوب على هاتفك.

كل هذا بالطبع خلاف الرسائل الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك و انستجرام و تويتر، والتي يمكنك استخدام الأتمتة للاعتماد عليها.

أعتقد أنك تعاملت أحد المرات مع هذه الروبوتات، فعندما تزور أي صفحة فيسبوك لمتجر أو خدمة مشهورة نوعاً ما، فأنت تتحدث تلقائياً مع روبوت ليجيب عن أسئلتك الشائعة.

هذه الروبوتات لها أهمية كبيرة، ولكن الرسائل النصية SMS أصبحت لها أهمية أكبر والدليل على ذلك الإحصائيات التالية والتي تم نشرها بواسطة شركة Finances Online العالمية:
60% من الشركات في العالم تتجه حالياً للاعتماد على الخدمات السحابية (Cloud Services) بشكل كامل مما سيقلل من تكلفة البنية التحتية وتكلفة التشغيل لجمع بيانات العملاء والتواصل معهم.
أغلب شركات العالم ستعتمد على التسويق عبر الـ Chat Bots بشكل رئيسي في 2020 وما بعدها، مما يجعل مهمة جمع بيانات العملاء عملية أسهل.
46% من المؤسسات المالية ستعتمد بشكل كبير في 2020 على التحدث عبر الفيديو (Video Chatting) عند التواصل مع العملاء وتقديم الخدمات (ولعلك تابعت طرح هذه الخدمة من قبل البنك الأهلي في مصر).
على الرغم من تقدم وسائل التواصل واستخدام الروبوت في التواصل مع العملاء إلا أنه من المتوقع أن يكون 81.8% من إجمالي عمليات التواصل مع العملاء ستتم عن طريق الهاتف والإيميل.

لكي تبدأ باستخدام الرسائل في خطتك التسويقية أنصحك بالخطوات التالية:
ابدأ برسائل MMS لأنها مجانية وستعطيك الكثير من الأفكار حول كيفية التواصل مع العملاء والترويج لهم في الأوقات المناسبة.
إن كنت تعتمد على المحتوى فأنصحك باستخدام اشعارات Push Notification في اقرب وقت، ولكن تذكر أن تجعل الإشعارات مزعجة.
ابدأ بعد ذلك باستخدام التسويق عبر روبوتات الدردشة على وسائل التواصل لجمع بيانات العملاء ومراسلتهم حتى تجمع عدد جيد من العملاء.
ابدأ بعد ذلك باستخدام التسويق عبر رسائل SMS إن كانت قاعدة الجماهير التي تسوق لها كبيرة نوعاً ما.

أفضل أدوات التسويق عبر الرسائل هي:
أداة Manychat هي الأسهل للمبتدئين في مجال التسويق عبر ماسنجر، والتي أنصح الجميع بتجربتها خصوصاً وأنه يمكنك البدء مجاناً.
هناك العديد من أدوات التسويق عبر الإشعارات سواء المجانية أو المدفوعة ولكن الأفضل هما Onesignal، والتي يمكنك البدء بها مجاناً ثم خدمة VWO والتي كانت معروفة في السابق باسم Push screw.
إن أردت استغلال التسويق عبر الرسائل النصية فأنصحك بالبدء مع شركة SMS Misr إن كنت تستهدف الجمهور المصري خصوصاً وأن الشركة تقدم خدمة API جيدة وأسعار مناسبة.

وإن كنت تدير حملات تسويقية لشركات كبيرة، فبالطبع التعامل مع شركات الإتصالات مباشرة سيكون أفضل وأقل تكلفة على المدى البعيد.

أهم شيء في التسويق عبر الرسائل النصية هو اختيار نص مناسب وبسيط، فربما تعتمد على الفكاهة أو المعلومات التي تثير الاهتمام ثم ترويج بعض العروض وتقديم الخصومات.

بالطبع الإشعارات ورسائل مواقع التواصل و MMS يمكنك وضع الصور والفيديوهات التي عليك اختيارها بعناية بحيث تكون بسيطة وسريعة ولن تحتاج وقت طويل لتحميلها.

أما الرسائل النصية SMS، فكل ما تحتاج إليه هو اختيار ألفاظك بعناية ووضع الروابط المناسبة التي تمثل الـ CTA الذي تريده.

إن كنت تريد إتقان مهارة كتابة الإعلانات والرسائل المؤثرة فأنصحك بالإطلاع على “دليل كيفية كتابة إعلان تسويقي“، والذي ستجد به الكثير من المعلومات المفيدة.
4- السيو المحلي

السيو المحلي هو أحد أهم صور التسويق عبر الهاتف التي يعتمد عليها المستخدمين، فالناس تستخدم خرائط جوجل والبحث عن أماكن الخدمات من خلال الهواتف.

فعندما يبحث أي شخص عن مطعم أو مكتب محاماة أو خدمة صيانة بالجوار منه ويرى النتائج في جوجل سيختار النتيجة الأولى، و هذا هو السيو المحلي.

الهدف هنا هو أن تجعل الخدمة التي تقدمها تتصدر نتائج البحث المحلي، والذي يزداد الاعتماد عليه كل يوم في الوطن العربي، كما أن المميز في هذه القناة التسويقية أنه مجانية تماماً.

فكل ما تحتاج إليه هو حساب على Google My Business تؤكد فيه على موقع خدمتك، وتضع المعلومات الضرورية مثل مواعيد العمل ورقم الهاتف والموقع الإلكتروني إن وجد.

ثم تطلب من عملائك تقييم خدماتك حتى تساعدك في تصدر نتائج البحث، بالطبع هناك عوامل أخرى تساعد على ذلك، ولكني أريدك فقط أن تنفذ الخطوات التي ذكرتها لك.

ولا تقلق، قريباً إن شاء الله سيتم طرح دليل شامل عن السيو المحلي وكل ما تحتاج أن تعرفه لتصدر نتائج البحث المحلية في مصر والوطن العربي بالصور… لهذا تابعنا باستمرار حتى لا يفوتك.
5- التسويق عبر تطبيقات الهاتف

الكثير من الشركات ومقدمي الخدمات ترغب في امتلاك تطبيق إلكتروني احترافي للتواصل مع العملاء، فهذا هو الإتجاه الذي يسير إليه العالم حالياً.

فلقد بدأ الأمر مع الشركات الكبيرة نسبياً، فهناك حالياً تطبيق للمطاعم الشهيرة مثل كنتاكي وماكدونالدز وغيرها، وكذلك الكثير من تطبيقات المحامين والأطباء وغيرهم.

حتى نحن هنا في الرابحون سيكون لنا تطبيقاً خاصاً بنا في المستقبل القريب إن شاء الله، لهذا عليك أن تفكر في هذا الأمر من الآن حتى تركب الموجة في أولها.

تطوير تطبيق هاتفي ليس أمر معقد كما يظن الكثير، حتى إن كنت ستعتمد على تحصيل أموال من عملائك فالأمر أصبح أسهل بكثير من أي وقت سابق.

فيمكنك أن تطور التطبيق بنفسك بلغات برمجة مثل Javascript باستخدام مكتبة React، أو عن طريق Flutter التي طورتها شركة جوجل.

أو يمكنك التعامل مع أي مطور متخصص أو الاستعانة بشركات البرمجة المختلفة الموجودة في كافة أنحاء الوطن العربي.

ولكن أهم شيء أن تضع في اعتبارك التالى:
يجب أن يكون التطبيق مميز وفريد وله طابع خاص به.
يجب أن تقدم تجربة مستخدم ممتازة.
يجب أن تحافظ على بيانات العملاء خصوصاً إن كنت ستقوم بالاعتماد على آليات الدفع الإلكتروني المختلفة.
لا تقم باطلاق التطبيق إلا بعد إختباره جيداً.
يجب أن تقوم بتحديث التطبيق باستمرار.

التسويق عبر تطبيقات الهاتف هو أحد أهم القنوات التسويقية التي سيكون لها مكان كبير في المستقبل القريب، كما أنه هناك العديد من طرق الربح من هذه التطبيقات.

إن كنت تريد التعمق أكثر في عالم تطبيقات الهواتف فأنصحك بالإطلاع على “الدليل الكامل للربح من تطبيقات الهواتف“، والذي ستجد به معلومات شيقة ومفيدة.
6- قنوات تسويقية أخرى

هناك بالطبع صور أخرى من صور التسويق عبر الهاتف مثل الإعلانات المختلفة، ولكني أعتقد أنها قنوات تسويقية معروفة للجميع، فكل ما تحتاجه هو معرفة المستخدمين الذين تستهدفهم.

ثم اختيار المنصات التي تريد الاعتماد عليها، كما أنك ستجد في دليل التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي الذي أشرت له سابقاً الكثير من المعلومات عن الإعلان وعن كيفية استخدامها.

وإن كنت تريد استخدام اعلانات جوجل لوضع إعلاناتك في صفحات نتائج البحث وموقع يوتيوب، فأنصحك أن تبدأ بهذا الدليل “ما هي إعلانات جوجل Google Ads“، والذي سيشرح لك كل الأساسيات التي تحتاج إليها.

هناك قناة تسويقية أخرى يمكنك التفكير بها وهي التسويق عبر المؤثرين، فأغلب الناس يتابعون المؤثرين في كل وقت وفي كل مكان خصوصاً السيدات أو صغار السن والمراهقين.

إن كنت تريد استخدام هذه النوع من التسويق عبر الهاتف فأنصحك بالإطلاع على “الدليل الكامل للتسويق عبر المؤثرين” ستجد به كل ما تحتاج إليه بداية من كيفية البحث عن المؤثرين وصولاً إلى الإتفاق معهم وتحليل النتائج.
الاستراتيجية السليمة للتسويق عبر الهاتف

لكي تبدأ رحلتك على التسويق عبر الهاتف عليك أن ترسم لنفسك استراتيجية تسويقية تسير عليها حتى تحقق النتائج التي تريدها لنفسك أو لشركتك.

نصيحتي لك في البداية هو الاطلاع على هذا الدليل “ما هي الاستراتيجية التسويقية” خصوصاً إن كنت مبتدئ في هذا المجال، والذي ستتعلم منه ما لي:
كيف تحدد هدفاً تسويقياً بطريقة صحيحة وعملية.
كيف تبحث عن جمهورك وتعرف مشاكله واحتياجاته حتى تستهدفه.
كيف تقسم الجمهور بناءاً على معايير محددة وبناءاً على الرحلة الشرائية التي يمر بها كل شخص.
كيف تحدد القنوات التسويقية التي يجب أن تعتمد عليها.
كيف تجمع البيانات وتقوم بتحليل النتائج.
كيف تحدد لنفسك ميزانية تسويقية.

كل هذا سيجعلك تحسن استغلال التسويق عبر الهاتف، فكل مجال أو صناعة تختلف عن الأخرى، كما أن هناك أولويات يجب أن تحددها لنفسك أو شركتك.

كما أن عامل الميزانية هو الحاسم في هذا الأمر، لهذا حاول أن تنظر جيداً إلى الموارد التي تملكها سواء المادية أو البشرية ثم إلى كيفية استثمارها بطريقة صحيحة.

أهم شيء وأنت تضع استراتيجية للتسويق عبر الهاتف أن تتأكد أنك تستغل كل شبكات التواصل الاجتماعي الممكنة، وأنك تقدم محتوى يناسب الهواتف وأن تقدم تجربة مستخدم ممتازة.

كما عليك الوضع في اعتبارك الترندات الجديدة مثل:
الواقع المعزز (Augmented Reality – AR).
البحث الصوتي (Voice Search).
الخدمات السحابية (Cloud Services) المختلفة.

والتي من المتوقع أن تغير شكل التسويق كما نعرفه الآن، إن كنت مهتم بأحدث ترندات التسويق الرقمي فأنصحك بالإطلاع على “اتجاهات التسويق الرقمي” والذي سيرسم لك صورة للمستقبل القريب.

الخلاصة

التسويق عبر الهاتف ضرورة حتمية كما ذكرت، لهذا لا تضيع الوقت، واستثمر أكبر جزء ممكن من أرباحك في التسويق وبناء براند قوية يثق بها عملائك.

التطور الرهيب الذي يحدث حالياً في عالم الهواتف والاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز لن يسمح إلا للبرندات القوية بالتواجد في السوق.

فالكثير من الشركات الآن أمامها كل ما تحتاج إليه من أدوات خصوصاً مع تطور الخدمات السحابية، والتي تسهل امتلاك بنية تحتية تكنولوجية بأقل مجهود ممكن.

لهذا كل ما سيتبقى هو كيفية بناء علاقة قوية مع الجمهور، وتقديم المحتوى الذي يريده لكسب ثقته ثم تحويل هذا الجمهور إلى عملاء، وهنا يأتي دور البراند.

لهذا ابدأ الآن ولا تتأخر واستغل كل الفرص المتاحة حتى لا تندم، عالم التسويق عبر الهاتف لن يتوقف ولن ينتظر أحداً.

أتمنى لك التوفيق وإلى لقاء قريب.

NameE-MailNachricht